وفقًا لـ موندو ديبورتيفو، يستعد آرون ياكوبيشفيلي، حارس مرمى برشلونة للشباب، للانتقال على سبيل الإعارة هذا الصيف، على خطى زميله الشاب أندر أسترالاغا.

اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا، والذي أثار الإعجاب مع فريق الأحداث (أ) في الموسم الماضي، قام مؤخرًا بتمديد عقده حتى عام 2028، مع العلم أن الإعارة ستكون الخطوة التالية في تطوره.

جاء تمديد عقد ياكوبيشفيلي بخطة واضحة للتطور، خاصة مع إعارة أسترالاغا بالفعل إلى غرناطة لموسم واحد بدون خيار الشراء.

مع رحيل أسترالاغا، من المتوقع أن يتم تقاسم مهام حراسة المرمى في فريق برشلونة أتلتيك بين دييغو كوشين، الذي من المحتمل أن يكون الحارس الأساسي، وإيدر أليير. خلفهما، من المقرر أن يستمر إيكر رودريغيز وماكس بونفيل في فريق الأحداث (أ).

ياكوبيشفيلي، الذي كان قريبًا بالفعل من المغادرة في يناير، يبحث الآن عن وجهة للإعارة حيث يمكنه الحصول على دقائق لعب منتظمة على مستوى تنافسي، ويفضل أن يكون ذلك ضمن هيكل دوري احترافي.

غموض في جميع مستويات حراسة المرمى في برشلونة

لا ينتهي الغموض في مركز حارس المرمى في صفوف الشباب، حيث يمر فريق برشلونة الأول أيضًا بسيناريو معقد.

مع التوقيع مع جوان غارسيا من إسبانيول (بعقد حتى عام 2031) و بقاء فويتشيك تشيزني حتى عام 2027، هناك ازدحام في قسم حراسة المرمى لهانسي فليك.

في حين أنه من المتوقع أن يغادر مارك أندريه تير شتيجن وإيناكي بينيا، لم تظهر أي عروض ملموسة أو شائعات قوية. هذا يترك الفريق الأول في حالة من الجمود، مع وجود الكثير من الأسماء وعدم كفاية الوضوح.

يحاول برشلونة إعادة هيكلة سلم حراسة المرمى بأكمله، من الفريق الأول وصولاً إلى فرق الشباب.

تعكس الإعارات لكل من أسترالاغا وياكوبيشفيلي المحتملة استراتيجية واضحة للسماح لحراس المرمى الواعدين بالنمو في أماكن أخرى مع فتح فرص للآخرين داخل النادي.

ومع ذلك، مع بقاء وضع الفريق الأول دون حل، يظل التوصل إلى حل كامل على جميع المستويات قيد التقدم.